ولدت العالمة النووية الشهيرة إيرين جوليو-كوري في مثل هذا اليوم سنة ١٨٩٧
وسارت إيرين على خطى والديها العالِمين ماري وبيار كوري، واشتهرت باكتشافها النشاط الإشعاعي الاصطناعي. ولقد أسهمت إيرين إلى جانب زوجها فردريك جوليو-كوري في تركيب النظائر المشعة القصيرة العمر عن طريق قصف الألومنيوم والبورون والمغنسيوم بجسيمات ألفا. وأكسبهما هذا الاكتشاف جائزة نوبل في الكيمياء سنة ١٩٣٥.
وكان لأبحاثهما دورٌ محوريٌ في استحداث مجموعة من التطبيقات، خاصة في مجال الطب النووي حيث كان استخدام النشاط الإشعاعي الاصطناعي معلما رئيسيا لخيارات التشخيص والعلاج التي لم يسبق لها مثيل.