فيينا – 7 نوفمبر 2025م
اختُتم اليوم في العاصمة النمساوية فيينا الاجتماع الدولي حول “تعزيز وتوحيد التعاون والتنسيق العربي في مجال التأهب والاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية (EPR)”، المنعقد في إطار المشروع الإقليمي للوكالة الدولية للطاقة الذرية (INT9188)، خلال الفترة من 3 إلى 7 نوفمبر 2025م في فندق Arcotel Kaiserwasser – فيينا.
شارك في الاجتماع عن الجمهورية اليمنية كل من:
• الأستاذ الدكتور عبدالله أحمد الشامي، الأمين العام للجنة الوطنية للطاقة الذرية.
• الدكتور ناجي علامة، المدير العام للتسجيل والترخيص والتفتيش الإشعاعي.
ناقش الاجتماع أحدث التطورات في مجالات التأهب والاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية، وسبل تعزيز التعاون العربي والإقليمي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول الأعضاء، وذلك في إطار الجهود المشتركة للوكالة الدولية للطاقة الذرية لدعم وتعزيز القدرات الوطنية والإقليمية في هذا المجال الحيوي.
وخلال المداولات، طلب الوفد اليمني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقديم الدعم لتأسيس البنية التحتية الأساسية للرصد الإشعاعي في اليمن، من خلال إنشاء شبكة وطنية لمحطات الرصد الإشعاعي الثابتة (Radiation Monitoring Stations – RMS) وربطها بالشبكة الدولية للرصد الإشعاعي التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يضمن الرصد المستمر والتقييم المبكر لأي مستويات إشعاعية غير طبيعية.
وقد تم إدراج هذا الطلب ضمن خطة العمل الخاصة بالمشروع الإقليمي القائم (INT9188)، تمهيداً للتنسيق بشأن آليات الدعم الفني وتحديد المتطلبات المستقبلية اللازمة لتنفيذ هذا المشروع الوطني الهام ضمن الإطار الإقليمي للتعاون العربي المشترك.
وأكد الوفد اليمني على أهمية استمرار الدعم الدولي لليمن في مجال بناء القدرات والبنية التحتية للرصد الإشعاعي، بما يسهم في رفع مستوى الجاهزية الوطنية وتعزيز الأمن والأمان الإشعاعي، وتفعيل التعاون العربي والإقليمي في إطار برامج وأنشطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

