عدن – 12 يوليو 2025م
ردت اللجنة الوطنية للطاقة الذرية في اليمن على ما نشرته صحيفة “عدن الغد” في عددها الصادر يوم 10 يوليو الجاري تحت عنوان: «غياب اللجنة الوطنية للطاقة الذرية يثير تساؤلات حول مصير ملف الإشعاع النووي في اليمن»، مؤكدة أن التقرير احتوى على معلومات غير دقيقة ولم يراعِ المعايير المهنية في التحقق من الحقائق.
تحديات الأمن والسيادة
أوضح البيان الصادر عن اللجنة أن مقرها الرئيسي في صنعاء لا يزال تحت سيطرة مليشيات الحوثي منذ عام 2015، مما يشكل تحدياً كبيراً لعملها. ومع ذلك، أكدت اللجنة نجاحها في قطع أي تواصل رسمي بين هذه المليشيات والوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 2016، مما يحفظ لليمن تمثيله الشرعي في المحافل الدولية.
برامج ومشاريع حيوية
كشفت اللجنة عن استمرار عملها من مقرها المؤقت في عدن، حيث تدير ثلاثة برامج وطنية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تشمل مجالات الصحة والزراعة والأمن النووي. ومن أبرز إنجازاتها:
توريد معدات طبية وتقنية بقيمة تتجاوز 5 ملايين دولار للمختبرات المركزية في عدن.
إنشاء مركز متكامل للطب النووي في مستشفى الصداقة بتكلفة تجاوزت مليوني دولار.
تعزيز قدرات الكوادر اليمنية عبر عشرات الدورات التدريبية في مجالات العلاج الإشعاعي والأمن النووي.
تعاون إقليمي ودولي
أشار البيان إلى تعزيز اللجنة لوجود اليمن في المنظومة الإقليمية والدولية للأمن النووي، حيث تم:
توقيع مذكرة تفاهم مع المملكة العربية السعودية لتبادل الخبرات في مجال السلامة الإشعاعية.
إدراج اليمن ضمن الشبكة العربية للطوارئ الإشعاعية والنووية.
المشاركة الفعالة في جلسات الأزمات الإقليمية لمتابعة المخاطر النووية.
دعوة للإعلام وتحري الدقة
اختتمت اللجنة بيانها بدعوة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والموضوعية، والاستفادة من قنوات التواصل الرسمية قبل نشر أي معلومات. كما طالبت صحيفة “عدن الغد” بنشر ردها الكامل احتراماً لحق الرد وأخلاقيات المهنة