برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومشاركة بلادنا ممثلة بالأمين العام للجنة الوطنية للطاقة الذرية الدكتور/ عبدالله احمد الشامي ومدير عام دائرة الطوارئ والنفايات الإشعاعية والنقل النووي باللجنة الدكتور/ محمد علي مهدي بدأت يوم أمس الاثنين الموافق ٨ نوفمبر ٢٠٢١م جلسات المؤتمر الدولي بعنوان: “عقد من التقدم بعد فوكوشيما-دايتشي: البناء على الدروس المستفادة لزيادة تعزيز الأمان النووي”
“International Conference on a Decade of Progress after Fukushima-Daiichi: Building on the Lessons Learned to Further Strengthen Nuclear Safety”
والمنعقد حاليا بمقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة النمساوية فيينا ويستمر إلى يوم الجمعة الموافق ١٢ نوفمبر ٢٠٢١م.
سوف يركز المؤتمر على كثير من الأهداف أهمها :
١- استعراض الدروس المستفادة والخبرات المشتركة والنتائج والإنجازات وكذا الإجراءات التي اتخذتها المجتمعات الوطنية والإقليمية والدولية في أعقاب الحادث
٢- تحديد السبل لزيادة تعزيز الأمان النووي
ولتحقيق هذه الأهداف؛ فقد شارك في المؤتمر العديد من خبراء السلامة رفيعي المستوى من المنظمين والمشغلين للمنشآت النووية والدبلوماسيين وممثلي الحكومات والأوساط الأكاديمية ومنظمات الدعم الفني (TSO) والصناعة والكثير من الخبراء ذات التخصص المعترف بهم دوليا وذلك من اجل مناقشة المبادرات المتخذة في أعقاب الحادث والمبادرات المختلفة لزيادة تعزيز السلامة النووية كما ذكرنا سابقا بالاضافة إلى ذلك؛ سوف يغطي المؤتمر مواضيع مثل:
– ضمان التوليد الآمن للطاقة النووية
– التأهب لحالات الطوارئ والاستجابة
– السلامة من الإشعاع
– التعافي بعد وقوع الحوادث
– التعاون الدولي
– القيادة والإدارة من أجل السلامة
– التواصل وبناء الثقة
– الصكوك القانونية الدولية للسلامة
– مواجهة التحديات الجديدة
– الأمان لتطوير الطاقة النووية