شاركت بلادنا بوفد يترأسه أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة الذرية الاستاذ الدكتور/ عبدالله احمد الشامي،
مدير عام دائرة الطوارئ والنفايات الإشعاعية والنقل النووي باللجنة الدكتور/ محمد علي مهدي،
السكرتير اول الاستاذ/ الخضر احمد الخضر عضو المندوبية الدائمة للجمهورية اليمنية لدى جامعة الدول العربية،
في الاجتماع الثاني لكبار المسئولين العرب حول تأسيس بنية تحتية عربية للاستعداد للطوارئ الاشعاعية والنووية والذي استضافته هيئة الرقابة النووية والاشعاعية المصرية في القاهرة، خلال الفترة من ٧-٨ يونيو ٢٠٢٣، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وجامعة الدول العربية والهيئة العربية للطاقة الذرية من أجل وضع خارطة طريق إقليمية في مجال الاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية.
وقد اشادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بذلك معتبرة ان الدول العربية هم أول من وضعوا خارطة طريق إقليمية في مجال الاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والاشعاعية”.
وقد حضر فعاليات الاجتماع ممثلو الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجامعة الدول العربية والهيئة العربية للطاقة الذرية واعضاء السلك الدبلوماسي من مندوبي الدول لدى جامعة الدول العربية ومسؤولي الهيئات الرقابية والطوارئ الإشعاعية والنووية والمخاطر والكوارث والجهات ذات العلاقة في الدول الأعضاء.
قدم الأمين العام في كلمته أمام المجتمعين شرح موجز عن الطوارئ والمصادر الاشعاعية والاحتياجات الضرورية اللازم توافرها في هذا الجانب لتعزيز وتطوير البنية التحتية والخطط والاستراتيجية الوطنية خلال الفترة الحالية والقادمة مثمنا دور الجامعة العربية والهيئة العربية للطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية في رعاية مثل هذه المشاريع وداعيا إياهم الى تقديم الدعم والمساندة لبلادنا.
وقد أكد الجميع على أهمية هذا الاجتماع الذي يشكل فرصة تاريخية وأهمية كبيرة للتشاور العربي وتبادل الرؤى والخبرات حول سبل التنسيق بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والهيئة العربية للطاقة الذرية بهدف تطوير وبناء قدرات الاستعداد والاستجابة للطوارئ في جميع أنحاء المنطقة العربية.
وقد ابدت بعض الدول العربية المتقدمة في هذا المجال استعدادها الكامل لتقديم كافة سبل الدعم للدول الاخرى بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمساهمة من خلال المشروع العربي في بناء القدرات والتأهيل والتدريب وإدارة المعرفة ومشاركة وتوطين المعرفة بين الدول العربية المختلفة.
ومن الجدير بالذكر، انه قد سبق هذا الاجتماع رفيع المستوى اجتماع فني على مدار الثلاثة الايام السابقة من ٤-٦ يونيو ٢٠٢٣، وضم ممثلو أكثر من أربعة عشر دولة عربية من بينهم بلادنا لمناقشة خارطة الطريق المقدمة من الهيئة العربية للطاقة الذرية ، كما تم مناقشة الأهداف، والمدخلات والمخرجات لمشروع ” تعزيز وموائمة التعاون العربي في مجال الإستعداد والإستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية”، لمدة أربعة أعوام قادمة خلال الفترة من ٢٠٢٤ الى ٢٠٢٧، تمهيدا للموافقة عليه من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجامعة الدول العربية والهيئة العربية للطاقة الذرية.