عقد اليوم الأثنين الموافق 1 فبراير 2021م الساعة اجتماعاً افتراضي رفيع المستوى بين بلادنا والوكالة الدولية للطاقة الذرية حول : ” الدعم المشترك بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الصحة العالمية لإعادة تأهيل قدرات اليمن في مجال رعاية مرضى السرطان بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية والبرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار في اليمن (SDRPY) والبنك الإسلامي للتنمية (IsDB).
يسعى مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية والبرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار في اليمن (SDRPY) إلى تمويل الأنشطة التي من شأنها تعزيز القدرات الصحية لليمن وسوف يكون أحد مجالات الاهتمام هو دعم رعاية مرضى السرطان في اليمن من خلال تمويل المبادرة المشتركة للبنك الإسلامي للتنمية (IsDB) والوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) بشأن معالجة سرطانات النساء في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل (LMICs). و
وقد مثل بلادنا كل من :
الدكتور/ قاسم بحيبح وزير الصحة والسكان رئيسا لوفد بلادنا
والاخ / هيثم شجاع الدين سفير بلادنا في جمهورية النمسا
والدكتور / عبد الله أحمد الشامي أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة الذرية ومسئول الاتصال الوطني مع الوكالة
والأخ الدكتور / مصلح التوعلي وكيل وزرارة الصحة
والأخ الدكتور/ جمال عبد الحميد المدير العام لبرنامج علاج السرطان في بلادنا
والأخ/ بندر الارياني القنصل في البعثة الدائمة
والأخ الدكتور أمين المنصوري مدير الطب النووي في العاصمة المؤقتة عدن
والأخ الدكتور منصور محمد عبد الله المدير العام للسياسة الصحية .
ومثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية السيدة / جاين أبايا مديرة قسم التعاون التقني لأسيا والباسيفك،
والسيدة / ليزا ستيفنز مديرة برنامج ا برنامج العلاج المجتمعي المؤكد The Program of Assertive Community Treatment (PACT)
والدكتور/ عبد الغني شخاشيروا مدير التنفيذي للمشاريع الوطنية المدعومة من الوكالة.
وشارك أيضا السيدة مارينا مشير منسقة مشاريع التعاون التقني ومجموعة من خبراء الوكالة
وقد القى وزير الصحة كلمة تطرق فيها الى توجه بلادنا نحو علاج ومكافحة السرطان وشخص الواقع المؤلم لمراكز علاج السرطان والاحتياجات المطلوبة وتوجه الدولة نحو الاهتمام بهذا الملف ضمن ملفات عدة في الجانب الصحي.
وتجدر الإشارة الى أن مراكز علاج السرطان المعتمدة على العلاج الاشعاعي أصبحت في انهيار تام وخروج عن الخدمة بسبب استيلاء المليشيات الحوثية الإرهابية عليها وامتناع المنضمات الدولية والوكالة الدولية للطاقة الذرية عن ارسال مواد وأجهزة مشعة تستخدم في علاج مرضى السرطان وبسببها ارتفع مستوى التحذير في بلادنا متجاوز الحد المسموح به لإرسال مواد مشعة الى مناطق تخضع لسيطرة مليشيات خارجة عن سلطة الحكومة الشرعية ولا تلتزم باتفاقية الضمانات والحماية المادية للمواد المشعة الصغيرة.
أستعرض القائمين على علاج السرطان في العاصمة المؤقتة عدن الحالة المؤلمة للوضع الصحي لمرضى السرطان والامكانيات شبه المعدومة والحاجة الى انشاء مركز متكامل لعلاج السرطان باستخدام الطرق الاشعاعية والكيماوية.
تم الاتفاق على البدا با عداد الخطط المباشرة لتأسيس مركزين متكاملين بملغ مقدر ب 64 مليون دولار يتم تنفيذه على مرحلتين.